التجربة اليمينة في الحوارات المجتمعية

يطمح السوريين أن يكون الحوار هو الطريقة الأمثل لمناقشة قضاياهم، تعمل جمعية زنوبيا على المشاركة في هذا الجهد عن طريق الأستفادة من التجارب الناجحة في الدول الأخرى والتي خاضت صراع مسلح انعكس على النسيج المجتمعي

لذلك نظمت جمعية زنوبيا للمرأة السورية بتاريخ 29 حزيران عام 2020عبر المنصة الإلكترونية زووم جلسة حوارية بعنوان الحوارات المجتمعية
حيث استضافت الناشطة اليمنية ورئيسة مؤسسة الغذاء الإنسانية 4 وعضو مؤسس شبكة التضامن النسوي وناشطة في مجال المرأة والسلام والأمن في اليمن
الأستاذة: منى لقمان
تناولت الجلسة عدة نقاط حول مفهوم الحوار المجتمعي وأهميته في الوضع السوري،بالإضافة لتعزيز لغة الحوار بين السوريين، وأن الحوار يجب ألا يقتصر على النخبة ولكن يجب أن يكون على كافة المستويات المحلية بإشراك المجتمع المحلي والمجتمع المدني والتأكيد على ضرورة تضمين كافة أطياف المجتمع السوري وكذلك التأكيد على دور النساء والشباب ووقفنا عند التجربة اليمنية في إدارة الحوار المجتمعي في اليمن الشقيق للاستفادة من تجاربهم القريبة من الوضع السوري
وفي سياق متصل نوقش دور المرأة وأهميته في الحوار المجتمعي وأغنى هذا اللقاء القيم مشاركات ومداخلات الحضور الفعالة “فما يجمعنا هو ايماننا وإرتباطنا بالقضية لا مواقعنا الجغرافية”