رابط الكتيب
https://drive.google.com/file/d/16Ml93765A0nK05NCIvMpa66NL8fIyxLK/view?usp=sharing
تدعوا تعالیم الدیانات السماویة جمیعها الى السلام والمحبة والتأخي والتعارف بین الشعوب والتراحم والتعاطف والدین الإسلامي صفته انه دین رحمة یقول الله سبحانه وتعالى في محكم تنزیله: (وما ارسلناك الا رحمة للعالمین) الإسلام دین الرحمة والخیر والتسامح لجمیع البشر
لذلك نؤكد ان تنظیم داعش الارھابي لا ینتمي للإسلام لا من قریب ولا من بعید وإنه كفكر غریب عن مجتمعنا وتلك الجرائم الدمویة بحق الإنسانیة التي یرتكبها باسم الدین، تتنافى كلیاً مع مبادئ الإسلام وقیمه السامیة ومثله العليا
ان عملیات القتل والذبح الجماعیة للمعارضین والمختلفین معه في الرأي، كشفت الصورة القاتمة والحقیقیة للتنظیم وغیره من التنظیمات التي تدعي زورا وبهتانا انتمائها للإسلام، وھدفها الحقیقي ماھو إلا الاستحواذ على السلطة والمال والتصارع من أجلهما فقط واتخاذ الدین ذریعة وستار لتغطي على جرائمها وتشوه صورة الدین السلامي المتسامح
نؤمن في جمعیة زنوبیا ان الحالة الداعشیة ھي حالة غریبة ومنبوذة من قبل المجتمع السوري ولا یمكن ان تكون اصیله فیه وان ظروف الحرب والظلم الذي وقع على الشعب السوري ھیئت الفرصة لسیطرة داعش ونحن نقدم مثال صغیر من بعض السیدات یروین قصصهن بأنفسهن وعبرن عنها برسوماتهن وما یقع بین أیدیكم من بوح ما ھو إلا جزء صغیر من قصص معاناة السوریین والسوریات التي لم تنتهي بعد ونأمل ان تنتهي قریبا