الرسالة التاسعة من حملة كنزة خضرة ID
أنا صاحبة الكنزة الخضرة … تدمر بيتي بالزلزال وتحولت ذكرياتي فيه لكومة حجر…والسبب أن البيت بني دون مراعاة معايير الأمن والسلامة في زمن الفوضى التي نعيشها نحن السوريين
أنا صاحبة الكنزة الخضرة … تدمر بيتي بالزلزال وتحولت ذكرياتي فيه لكومة حجر…والسبب أن البيت بني دون مراعاة معايير الأمن والسلامة في زمن الفوضى التي نعيشها نحن السوريين
أنا الأم صاحبة الكنزة الخضرة التي كافحت وتعبت لأجد مأوى آمن لعيلتي بعيد عن الحرب والآن ضايعة وأنا أبحث عن مأوى جديد بعد الزلزال
أنا الست الختيارة صاحبة الكنزة الخضرة التي ضاع أملها بالاستقرار بعدما ضاع عمرها. … خسرت بيتي مرة بالحرب ومرة ثانية بالزلزال وتعبت وأنا أبحث على لمة عيلة وفرحة أهل
أنا صاحبة الكنزة الخضرة، التي تعبت وأنا ابحث عن هويتي التي ضاعت تحت أنقاض الحرب والزلزال!
نحن أصحاب الكنزات الخضراء أهالي المخيمات، أصبحت هذه المخيمات الآمان لنا، بعد نضالنا أكتر من 12 سنة للتخلص منها ومن نظام مستبد ورثنا إياها. ….أصبح السوريون الآن بعد الزلزال يحلمون أن يكون لهم خيمة!
أنا صاحبة الكنزة الخضراء كنت متواجدة في الخطوط الأولى مع زملائي منذ بداية الكارثة ، حتى أساند مجتمعي وأساعده لتجاوز الكارثة بشكل صحيح، ادعموني حتى أكون آمنة أنا وعيلتي
أنا صاحبة الكنزة الخضراء، لدي إعاقتي التي سببتها الحرب، وهي نفسها التي منعتني من الخروج من تحت الأنقاض
أنا العروس صاحبة الكنزة الخضرة، التي ضاعت فرحتها تحت الركام، والآن لم يبقى معي إلا فستان عرس …وخيمة
أنا الأرض التي ترتدي الأخضر(سوريا)، عانيت من الحرب 12 سنة، والآن أعاني من الزلزال…أنا التي تمنيت استقبال أولادي أحياء وليس أموات وأنا أرض آمنة وفيها سلام… ولست أرض موت وخراب!؟