بما أن اللقاءات الحوارية الثقافية بين مختلف أطياف المجتمع ( رجال ونساء وشباب ) من الركائز الاساسية لبناء مجتمع واعي ويعتمد على الحوار المجتمعي لذلك عملت زنوبيا ضمن مشروعها بيوت من أجل السلام على عقد سلسلة جلسات حوارية مفتوحة منذ أوائل عام 2020 مركزة على بعض المواضيع الحساسة مثل ( اختلاف الأديان ، تاريخ نضال المرأة ، حقوق الانسان وحقوق المرأة ، المواطنة) والتي يتغاضى عنها المجتمع، الأمر الذي أدى إلى خلق نزاعات وفوارق كبيرة في المجتمعات وبناء عليه رأت زنوبيا ضرورة تسليط الضوء على هذه المواضيع كخطوة أولى في خلق تفاهم مجتمعي وتعايش سلمي