الرسالة الثامنة من حملة كنزة خضرة ID
أنا الأم صاحبة الكنزة الخضرة التي كافحت وتعبت لأجد مأوى آمن لعيلتي بعيد عن الحرب والآن ضايعة وأنا أبحث عن مأوى جديد بعد الزلزال
أنا الأم صاحبة الكنزة الخضرة التي كافحت وتعبت لأجد مأوى آمن لعيلتي بعيد عن الحرب والآن ضايعة وأنا أبحث عن مأوى جديد بعد الزلزال
أنا الست الختيارة صاحبة الكنزة الخضرة التي ضاع أملها بالاستقرار بعدما ضاع عمرها. … خسرت بيتي مرة بالحرب ومرة ثانية بالزلزال وتعبت وأنا أبحث على لمة عيلة وفرحة أهل
أنا صاحبة الكنزة الخضرة، التي تعبت وأنا ابحث عن هويتي التي ضاعت تحت أنقاض الحرب والزلزال!
نحن أصحاب الكنزات الخضراء أهالي المخيمات، أصبحت هذه المخيمات الآمان لنا، بعد نضالنا أكتر من 12 سنة للتخلص منها ومن نظام مستبد ورثنا إياها. ….أصبح السوريون الآن بعد الزلزال يحلمون أن يكون لهم خيمة!
أنا صاحبة الكنزة الخضراء كنت متواجدة في الخطوط الأولى مع زملائي منذ بداية الكارثة ، حتى أساند مجتمعي وأساعده لتجاوز الكارثة بشكل صحيح، ادعموني حتى أكون آمنة أنا وعيلتي
أنا صاحبة الكنزة الخضراء، لدي إعاقتي التي سببتها الحرب، وهي نفسها التي منعتني من الخروج من تحت الأنقاض
أنا العروس صاحبة الكنزة الخضرة، التي ضاعت فرحتها تحت الركام، والآن لم يبقى معي إلا فستان عرس …وخيمة
أنا الأرض التي ترتدي الأخضر(سوريا)، عانيت من الحرب 12 سنة، والآن أعاني من الزلزال…أنا التي تمنيت استقبال أولادي أحياء وليس أموات وأنا أرض آمنة وفيها سلام… ولست أرض موت وخراب!؟
بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، أطلقت جمعية زنوبيا للمرأة حملة “كنزة خضرة ID” لتسليط الضوء على تفاقم معاناة السوريات\يين نتيجة الزلزال المدمر في ظل فقدان الهوية السورية نتيجة سنوات من الصراع وتأزم الوضع السياسي المعقد الذي قوض فرص بناء السلام في سوريا حملتنا هي رسالة للعالم المتحضر في القرن الواحد والعشرين مفادها بأن فتاة سورية صغيرة …