الرسالة السادسة من حملة كنزة خضرة ID
أنا صاحبة الكنزة الخضرة، التي تعبت وأنا ابحث عن هويتي التي ضاعت تحت أنقاض الحرب والزلزال!
أنا صاحبة الكنزة الخضرة، التي تعبت وأنا ابحث عن هويتي التي ضاعت تحت أنقاض الحرب والزلزال!
نحن أصحاب الكنزات الخضراء أهالي المخيمات، أصبحت هذه المخيمات الآمان لنا، بعد نضالنا أكتر من 12 سنة للتخلص منها ومن نظام مستبد ورثنا إياها. ….أصبح السوريون الآن بعد الزلزال يحلمون أن يكون لهم خيمة!
أنا صاحبة الكنزة الخضراء كنت متواجدة في الخطوط الأولى مع زملائي منذ بداية الكارثة ، حتى أساند مجتمعي وأساعده لتجاوز الكارثة بشكل صحيح، ادعموني حتى أكون آمنة أنا وعيلتي
أنا صاحبة الكنزة الخضراء، لدي إعاقتي التي سببتها الحرب، وهي نفسها التي منعتني من الخروج من تحت الأنقاض
أنا العروس صاحبة الكنزة الخضرة، التي ضاعت فرحتها تحت الركام، والآن لم يبقى معي إلا فستان عرس …وخيمة
أنا الأرض التي ترتدي الأخضر(سوريا)، عانيت من الحرب 12 سنة، والآن أعاني من الزلزال…أنا التي تمنيت استقبال أولادي أحياء وليس أموات وأنا أرض آمنة وفيها سلام… ولست أرض موت وخراب!؟
بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، أطلقت جمعية زنوبيا للمرأة حملة “كنزة خضرة ID” لتسليط الضوء على تفاقم معاناة السوريات\يين نتيجة الزلزال المدمر في ظل فقدان الهوية السورية نتيجة سنوات من الصراع وتأزم الوضع السياسي المعقد الذي قوض فرص بناء السلام في سوريا حملتنا هي رسالة للعالم المتحضر في القرن الواحد والعشرين مفادها بأن فتاة سورية صغيرة …
نفذت جمعية زنوبيا للمرأة مشروع بعنوان “نساء يكتبن دستور سوريا المستقبلي” بدعم من WPHF & WILPF هدفت بهذا المشروع بأن يكون للمرأة السّوريّة مساهمة في أهمّ مفصل في الحياة السّياسيّة وبناء الدّولة، ألا وهو صياغة الدستور إضافة الى تعزيز المشاركة السياسية للمرأة في العملية الانتقالية وبناء السلام، والتي بدورها ستؤدي إلى خلق جو من الوعي …
https://drive.google.com/file/d/1-VGWNc8xi_eewVr7j1PJwZyVsVRSwyb2/view?usp=sharing