عانت المرأة السورية تبعات الحرب التي ما زالت مستمرة منذ تسع سنوات، ودفعت أثمانًا باهظة فقدًا وتهجيرًا ونزوحًا وفقرًا وعنفًا وانتهاكات مورست عليها، وهو ما جعلها حريصة على العمل من أجل إيقاف الحرب وبناء السلام في سورية. نقف الأن وبدورنا كمنظمات مجتمع مدني تجاه أسرنا اللاجئة في ولاية غازي عينتاب الى تقديم كافة الدعم التوعوي للمواضيع المتعلقة بالدستور وأهميته وارتباطه بالوضع السوري الحالي أضافةً الى التوعية بالقرار الصادر من مجلس الامن التابع للأمم المتحدة 1325 والذي يدعو إلى زيادة نسبة تمثيل النساء في كل مستويات صنع القرار لتتمكن من المشاركة الفاعلة في آليات منع الصراعات وصنع القرار في أوقات السلام. وبمناسبة الذكرى العشرين لاطلاق القرار 1325فقد أقامت جمعية زنوبيا للمرأة السورية ثلاث جلسات توعوية لفئات وشرائح متنوعة من النساء اللاجئات في ولايتي غازي عينتاب واورفا حيث نفذت الجلسة الأولى للمؤثرات لمجتمعيات العاملات في جمعية زنوبيا في ولايتي غازي عينتاب وأورفا بتاريخ 19/10/2020 عبر لقاء فيزيائي للمؤثرات المجتمعيات في غازي عينتاب وبالتزام كامل بكافة إجراءات السلامة والمسافات الامنة وبنفس الوقت انضم إلينا عن بعد عبر المنصة الالكترونية zoom من ولاية أورفا المؤثرات المجتمعيات، قدم هذه الجلسة المختص المحامي والناشط الحقوقي والعضو في شبكة المحامين السوريين الأحرار في تركيا والمتطوع في جمعية زنوبيا الأستاذ: رامي العساف
نفذت الجلسة الثانية والثالثة للمجتمعات المحلية التي نعمل معها في مدينة غازي عنتاب ومدينة اورفه في تركيا للنساء السوريات اللاجئات وذلك بتاريخي 22/10/ 2020 و 30/10/2020 عن بعد عبر المنصة الالكترونية zoom وبحضور (28) إمراه سورية وذلك لنشر التوعية بمفهوم الدستور والقواعد التي تنظمه وتطوره إضافة للتطرق الى حقوق المواطنين وواجباتهم